الملصقات العلمية الإلكترونية والحائطية
استمرارًا لسلسلة مقالاتي عن الملصق العلمي والتي استعرضنا في آخر مقال فيها بعض النقاط التي ينصح الباحث بإتباعها أثناء تقديم ملصقه العلمي. سنكمل الحديث عن الملصقات العلمية وعرضها عبر شاشات رقمية، وسنتعرف على نوع من الملصقات يُعرف بالملصقات اللوحية كما سنتطرق للفروقات مابين الملصقات العلمية والإنفوجرافيك.
الملصقات الإلكترونية E-Poster
- بدأ عدد من المؤتمرات مؤخرا بعرض الملصقات العلمية عبر شاشات رقمية تفاعلية عوضا عن طلب طباعة الملصقات من قبل المشاركين علما بأن هذة الشاشات مكلفة لذلك لا يستخدمها الجميع، وعند عرض الملصقات بهذا الشكل نطلق عليها مصطلح Electronic Posters باللغة الإنجليزية.
- كذلك قد تطلب بعض المؤتمرات من المشاركين عرض ملصقهم العلمي عبر شاشة البروجكتر داخل القاعات وشرحه في وقت محدد مثله مثل العرض المرئي. كذلك قد تطلب بعض المؤتمرات من المشاركين عرض ملصقهم العلمي عبر شاشة البروجكتر داخل القاعات وشرحه في وقت محدد مثله مثل العرض المرئي.
جانب من بعض الحضور المتفاعلين مع بعض الملصقات المعروضة عبر الشاشات الرقمية.
الملصقات الحائطية Posters Board
عادة يستخدم هذا النوع من الملصقات في معارض مشاريع التخرج الجامعية أو المدرسية، أيضا تستخدم لعرض مشاريع الابتكار وبراءات الإختراع في المعارض التنافسية التي تقيمها وزارة التعليم على سبيل المثال. ولا تستخدم هذة الملصقات كثيرا في المؤتمرات العلمية ويعرض فيها المحتوى على لوحة ثابتة ثلاثية الأبعاد.
نماذج توضح تقسيم المحتوى في الملصق الحائطي:
أمثلة على الملصقات الحائطية:
ملصق حائطي من تصميم الطالبة منار العلاسي عن ابتكارها لمساعدة الأطفال المصابين بمتلازمة داون والذي شاركت به ضمن فعاليات أولمبياد إبداع بالمدينة المنورة.
الفرق بين الملصقات العلمية والإنفوجرافيك
من الأخطاء الشائعة الإعتقاد بأن الملصقات العلمية هي إنفوجرافيك، وفي الواقع هما مختلفان تماما عن بعضهما البعض.
- الإنفوجرافيك يلخص معلومة معينة للقراء وكثيرا ماستخدمه الصحف والمجلات لتسهيل المادة لهم، ويكثر فيه الألوان والصور ويتبع قواعد تصميم مختلفة عن الملصقات العلمية.
- الملصق العلمي أو الملصق الأكاديمي يعرض بحث أكاديمي بشكل مختصر ويخضع الملصق العلمي لبعض القواعد في التصميم ويحتوي على عناصر معينة والتي سبق و أن تحدثنا عنها في مقالات سابقة.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!