إن الحوسبة السحابية مصطلح حديث في عالم الحاسبات والإنترنت وهي تمثل قاسم رئيسي لعديد من القطاعات وتعتبر بمثابة ثورة تقنية في مجال الكمبيوتر والبرامج فهي تكنولوجيا جديدة ما زالت في مرحلة البحث والتطوير، ومصطلح الحوسبة السحابية قد ترجم باللغة الانجليزية الي مصطلح (Cloud Computing) وهي تنقسم الي كلمتين الأولي “حوسبة” لأنها مرتبطة بمجال الحاسبات والثانية “السحابية” وهو تعبير يستخدم للإشارة إلى شبكة الإنترنت، وتُعرف الحوسبة السحابية بأنها” نقل عملية المعالجة من جهاز المستخدم إلى أجهزة خادمة عبر شبكة الإنترنت، وحفظ ملفات المستخدم بها ليستطيع الوصول إليها من أي مكان وأي جهاز” ولتصبح البرامج مجرد خدمات، وليصبح كومبيوتر المستخدم مجرد واجهة أو نافذة رقمية.

الحوسبة السحابية هي مصطلح عام مستخدم للدلالة على نوع جديد من الخدمات  الحاسوبية التي تشكل الشبكات أساساً لها و التي تتخذ من الانترنت مكانا لها لتشكل بيئة متاحة للمستخدم تضم التطبيقات المخزنة على السحابة و المطلوبة من العميل حسب حاجته ليتم تشغيلها عبر المتصفح، وهي المصادر والأنظمة الكمبيوترية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخذين البيانات احتياطي ، كما تشمل معالجة برامج  وجدولة للمهام والبريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة.

وتساعد تطبيقات وخدمات الحوسبة السحابية في الاستفادة من العلوم الحديثة والمستقبلية ومعالجة البيانات الكبيرة والاستفادة من شبكات وقواعد المعلومات المتخصصة، وتطوير آليات وسُبل تداول تلك المعلومات وتشاركها.

لقد تم حديثاً الاعتراف بأهمية وكفاءة توظيف الحوسبة السحابية في الأنشطة التعليمية والبحثية والإدارية للمؤسسات التعليمية خاصة المرتبطة بالتعليم العالي، وتقدم الحوسبة السحابية للمؤسسات التعليمية إمكانية التركيز على أنشطة التدريس والبحث العلمي مع إمكانية تقليل التعقيد المرتبط بتكنولوجيا المعلومات كما يمكن استخدام الحوسبة السحابية لمساندة استراتيجية التعلم التعاوني ونظريات التعلم ذات التوجه الاجتماعي.

وتتعدد مزايا تقنية الحوسبة السحابية كالتالي:

  • الخدمة الذاتية: وهي إمكانية استخدام التطبيقات المتاحة في السحابة، مثل تطبيقات مستندات جوجل، جداول البيانات وقواعد البيانات، بحيث يستطيع أي مستخدم إنشاء الملفات وتعديلها وحفظها في بنية السحابة باستخدام مستعرض الويب وفقاً لحاجاته.
  • الإتاحة والمرونة: الوصول للتطبيقات والموارد المتاحة في السحابة من أي مكان وفي أي وقت مما يساعد على سهولة الوصول للبيانات والمعلومات في الوقت المطلوب كما توفر المزيد من المرونة من خلال تمكين الوصول إلى المعلومات والتطبيقات من خلال مجموعة واسعة من المواقع والخدمات، كما أن مشاركة المصادر من خلال خدمات الحوسبة توفر سهولة ومرونة أكبر عند أداء المهام المختلفة.
  • توفير وخفض التكاليف: يمكن للمنظمات تقليل وخفض النفقات من خلال الدفع فقط للحصول على الخدمات التي يستخدمونها، ويحتمل أن تكون عن طريق خفض أو إعادة توزيع موظفي تكنولوجيا المعلومات.

هيكل الحوسبة السحابية

وتقسم خدمات تطبيقات الحوسبة السحابية على نطاق واسع إلى ثلاث فئات هي:

  • البنية التحتية كخدمة “Infrastructure as a Service” وتعرف اختصاراً بالرمز” IaaS
  • المنصة كخدمة “Platform as a Service” وتعرف اختصاراً بالرمز ” PaaS
  • البرمجيات كخدمة “Software as a service” وتعرف اختصاراً بالرمز “SaaS”

وتعد تطبيقات الحوسبة من خدمات “الويب 2 ” التي طورت استخدام الباحث العلمي لمصادر المعلومات من حيث انتاجها ومشاركتها ونشرها وتوفير خدمات  للباحثين تخص الترجمة  والاحصاء واعداد التقارير والمستندات، وتوفير برامج  لتطبيق البحوث المعملية ومنها المعامل الافتراضية، كما تسمح للباحثين أن يصلوا للبرامج التي لم يكن ممكناً أن يصلوا إليها في السابق إما بسبب التكلفة أو القصور في امكانيات أجهزة الكمبيوتر، كما توفر للباحث أدوات الابداع والابتكار والمشاركة وذلك عن طريق تقديم أساليب المحاكاة والنمذجة والتفاعل ومرونة التعامل مع مصادر المعلومات المقدمة عن طريق السُحب المتنوعة حيث توجد السحب العامة والخاصة والهجينة، كما يمكن للجامعات بتطوير سحابة الخدمة التحتية بها لتوفير موارد حاسوبية لتوثيق التعاون بين الكليات و مقدمي الخدمات، والاستفادة من البحوث الأكاديمية من سحابة الجامعة، كما يمكن أن تخفض تكاليف الموارد، وتعزز تعلم الطلبة، وتقوى العلاقات مع الصناعة والمجتمع المحلي، وتوفر موارد للبحث العلمي.

تطبيقات ساحبية متنوعة ومفيدة للباحث

ومن أهم التطبيقات التي تهم الباحثين أدوات جوجل مثل؛  

جوجل الباحث العلمي

يعتبر جوجل الباحث العلمي أو جوجل سكولار من أهم محركات البحث العلمي الأكاديمي، فهو يختص بالمؤلفات العلمية والأكاديمية التي يحتاج لها الباحثون بما فيهم الأساتذة والمعلمون والطلاب.

ويتضمن جوجل الباحث العلمي مادة وافرة من الأبحاث والرسائل العلمية المعتمدة، والمجلات العلمية المحكمة، والكتب والملخصات والمقالات.. الصادرة عن ناشرين أكاديميين وجامعات عالمية وجمعيات متخصصة وغيرهم من مؤسسات البحث العلمي.

خدمة جوجل للكتب (Google Book Search)

وهي خدمات جوجل  للبحث والمعاينة لملايين الكتب من المكتبات والناشرين في كل العالم.

خدمة مختبرات جوجل (Google Lab Search)

وهي خدمات جوجل لإجراء التجارب والاكتشاف وايضا المساهمة في الابداع من خلال المسابقات العلمية.

خدمة مستندات جوجل (Document Google)

وهي خدمة إنشاء  المستندات المختلفة مثل ملفات نصية أو عروض تقديمية أو احصاءات.

خدمة تحرير الصور (Picasa)

خدمة سحابية تساعد في تحرير الصور بسهولة لاستخدامها في الأبحاث والدراسات.

خدمات سحابية أخرى

ومن المفيد الإشارة لخدمات سحابية أخرى يمكن الاستفادة منها من قبل الباحثين حسب تخصصاتهم واحتياجاتهم التقنية مثل:

  • تطبيق النسخ الاحتياطي السحابي – أندرويد G Cloud
  • تطبيقات النسخ الاحتياطي السحابي مثل: Dropbox و GoogleDrive و SugarSync
  • خدمة انشاء المستندات ومشاركتها ومزامنتها من شركة أبل وهو iCloud
  • تطبيقات لعمل مقاطع الفيديو مثل Magisto
  • تطبيقات لعمل كتب الكترونية مثل Flipsnack
  • منصات لنظم التشغيل مثل Windows Azure و Amazon Web Services
أدوات و برامج البحث العلمي

الكثير من الباحثين يواجهون مشاكل في فقدان بعض المراجع أو المصادر و يضطر للبحث عنها لاحقا…

لذلك، أول نصيحة لنا هي أن تقوم بالتعرف على و البحث عن الأدوات و البرامج التي ستساعدك في رحلة البحث العلمي! للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة قسم الأدوات المساعدة و المفيدة في البحث العلمي.

من المهم في المراحل الأولى من البحث العلمي أن يقوم الباحث باختيار البرنامج أو الأداة التي سيستخدمها لإدارة المراجع (Reference Management)، ذلك أن برامج إدارة المراجع تساهم في ترتيب و حفظ المراجع بشكل صحيح، توفر الوفت و الجهد في كتابتها يدويا، توفر إمكانية إختيار الستايل الخاص بالمراجع، و أيضا تساعد الباحث في الإحتفاظ بجميع المراجع في مكان واحد ليسهل الرجوع إليها.

يتميز برنامج مينديلي (Mendeley) عن العديد من برامج إدارة المراجع الأخرى في أنه:

  • يحتوي على قارئ PDF يمكنك من خلالها التعليق أو التظليل على مختلف النصوص و ستحفظ في نفس البرنامج (لن تظهر في أدوبي أكروبات مثلا).
  • يتيح لك البحث في كامل المكتبة بكامل ملفاتها حيث يبحث أيضا داخل ملفات الـ PDF النصية (ليست صورة).
  • يوفر لك خاصية لو فعلتها فسيقوم بدلا عنك بترتيب كامل المجلدات و الملفات على جهازك، حيث يقوم بإعادة تسمية الملفات كذلك لتسهيل التنقل بين هذه المجلدات على جهازك.
  • يقوم بأخذ نسخة إحتياطية من البرامج على خوادم الشركة.
  • يمكنك من تسجيله على أكثر من جهاز و مزامنة المراجع بين جميع الأجهزة بسهولة تامة.
  • متوفر على العديد من أنظمة التشغيل و الأجهزة مثل وندوز، ماك، آيفون، آيباد، و غيرها. اقرأ المزيد

إستمراراً لسلسلة الإستعراضات للكتب المخصصة و المهتمة بتقديم صورة كاملة أو واضحة و عامة للبحث العلمي للباحثين المبتدئين من طلاب الماجستير و الدكتوراة و غيرهم، نستعرض معكم اليوم هذا الكتاب.

شخصيا، أرى أن هذا الكتاب أفضل من سابقيه في نفس النوع من الكتب، و قد نشرت إستعراضات لهما سابقا. السبب وراء ذلك أن تقسيم الكتاب و مدى المواضيع التي يغطيها الكتاب أفضل بكثير من تلك التي يغطيها الكتابين السابقين، فهو يأخذ الباحث من البداية و يساعده في بدء رحلته العلمية و تحديد موضوع الدراسة أو البحث و صياغة سؤال البحث و يستعرض معه ١٤ طريقة من الطرق التي يمكن من خلالها القيام بالبحث. بعد ذلك، يتدرج بالباحث لعمل خطة البحث مرورا بالإطار النظري/متن البحث (Literature Review) و القيام به، و غيرها من المواضيع. اقرأ المزيد

بغض النظر عن كونك باحث، تبحث أو تعمل على مشكلة معينة أو كونك مهتم و متابع لموضوع أو عدة مواضيع، من المهم أن تتابع كل جديد في ذلك المجال بلا شك. الأهمية ربما في الحالة الأولى (كونك باحث) تكون أهم بكثير في بعض الأحيان خصوصا كون بعض الأخبار و المقالات الصادرة تساعدك في التبرير (Justification) بشكل أفضل لموضوعك أو دراستك، خصوصا إذا ما تطرقت مثل هذه المواضيع أو الأخبار لبعض الإحصائيات و الحقائق المهمة التي يمكنك الإستفادة منها. كما أن ذلك يوضح بما لا يدع مجالا للشك أنك حريص على متابعة كل جديد!

بالإضافة لما سبق، مع تزايد المسؤوليات و المهام اليومية و تزايد مصادر المعلومات بشكل مهول على الإنترنت، أصبح من الصعب متابعة العديد من هذه المصادر خصوصا كون هذه العملية تستغرق الكثير من الوقت! و هنا يأتي دور الأدوات الثلاثة التي أشاركها معكم هنا. فالهدف منها مساعدتك على الوصول إلى مختلف المقالات و الأخبار المنشورة في مختلف المجالات بشكل أسهل يختصر عليك الكثير من الوقت، و بالتالي تحقيق إنتاجية أعلى.
إستعرض الفيديو بكامل الشاشة كما يمكنك رفع جودة الفيديوتنبيه: قامت شركة قووقل بإيقاف خدمة قارئ قووقل مؤخراً، لذلك، أرجو تجاهل الجزء الخاص بهذه الأداة في الفيديو و البحث عن أداة بديلة لقراءة مغذيات RSS.

في الفيديو أعلاه قمت بالتطرق ل٣ أدوات مفيدة في القراءة و متابعة كل جديد و هي:

قارئ قووقل

تم إيقاف الخدمة من قبل قووقل.

خدمة Pocket

Pocket يستخدم للإحتفاظ بأي مواقع، مقالات أو روابط بشكل عام بحيث يمكن الرجوع إليها مستقبلا. يمكن إستخدام الكلمات المفتاحية لفرز و تصنيف مختلف العناصر التي يتم حفظها.
يقوم المستخدم أولا بتسجيل الزر الخاص بإضافة المصادر المختلفة للخدمة، و بعد ذلك، يقوم بتنزيل البرنامج الخاص بالخدمة و المتوفر على الوندوز و الماك و الآيفوم و الآيباد و غيرها لقراءة و الوصول إلى ما تم حفظه.

دليل WeFollow لمستخدموا تويتر

موقع WeFollow يوفر دليل لمستخموا تويتر في العديد من المواضيع.

أطمح من خلال مدونة و دليل البحث العلمي و التعليم أن يكون هنالك مخرجات مفيدة يمكن الإستفادة منها في نشر ثقافة البحث العلمي و أيضا تهيئة الباحثين المبتدئين، و ذلك من خلال العمل على مشاريع صغيرة يكون منها الفائدة بإذن الله.

أحد هذه المشاريع هدفها التركيز على إعداد عروض تقديمية غنية بالمعلومات مفتوحة بحيث يمكن لمن أراد أن يستفيد مما فيها و يقدمها في جامعته، مدرسته، إدارته أو غيرها.

كنت قدمت على مدى ال٣ سنوات الماضية عرضاً في البحث العلمي (موجود هنا). و هذه السنة، رأيت أن أعمل على هذا العرض و أحدّثه و أضيف إليه ليكون بإذن الله أول مشروع يخرج من هذه المدونة!
اقرأ المزيد

ملاحظة: روابط شراء النسخ التعليمية المخفضة في آخر الموضوع.
ملاحظة٢: شارك في مسابقة البحث العلمي و فد تفوز بأحد النسخ من هذا البرنامج!

أنا شخصيا من المهتمين جدا بالإطلاع على أحدث التقنيات باستمرار و مدى إمكانية إستخدامها لخدمة أهدافي المختلفة سواء من ناحية التعليم، البحث العلمي أو غيرها.

برنامج Scrivener هو أحد البرامج التي أتابعها منذ فترة، و هو برنامج يوفر بيئة ممتعة، مناسبة و مثمرة للكتابة بعيدة كل البعد عن برامج الكتابة التقليدية مثل مايكروسوفت وورد أو ما شابهه، حيث يتميز البرنامج في أنه يعتمد أسلوب التقسيم إلى أجزاء صغيرة، بحيث يمكن التفرغ لكتابة كل ما تريده في أي من هذه الأقسام بشكل سهل و سلس دون الحاجة إلى استخدام ملف وورد أو عدة ملفات وورد بشكل قد يصعب مهمة الكتابة إلى حد كبير، خصوصا إذا ما كنا نتحدث عن كتابة رسالة للدكتوراة مثلا أو كتاب ما.

البرنامج يستخدم من قبل الكتاب، الباحثين، الصحفيين، المحامين، و الطلاب و غيرهم من حول العالم. يمكنك الإطلاع على الفوائد التي يوفرها البرنامج لكل من هؤلاء. كما يمكنك الإطلاع على قائمة لعديد من الكتاب الذين استخدموا البرنامج لنشر قصصهم، أعمالهم أو كتبهم المختلفة.

من الموقع الخاص بالبرنامج:

While traditional word processors effectively penalise experimentation by treating all writing as though it is as simple and linear as composing a letter or memo, Scrivener’s feature-set encourages you to find the best structure for your arguments and ideas

الجميل في الموضوع أنه يمكن من خلال البرنامج، و عند رغبتك و بالطريقة التي تراها مناسبة، يمكن جمع كل هذه الأقسام الصغيرة في ملف واحد جاهز للطباعة، أو لإرساله للمراجعة (لمشرفك مثلا)، دون الحاجة لنسخ كامل النص و لصقه في أي برنامج آخر. علما بأن البرنامج يوفر إمكانية تجميع هذه الأقسام الصغيرة المختلفة إلى العديد من الإمتدادات لعل أهمها: الوورد، آي بوك (ePub)، كيندل، PDF، RTF.

شخصيا أعاني كثيرا في الإعتماد على ملف وورد واحد في كتاباتي حيث أن ذلك يحدك بشكل كبير و تصبح العملية صعبة جدا إذا ما كان الملف كبيرا جدا، حيث تصعب عملية متابعة الأقسام المختلفة و الملاحظات و غيرها. أما في حالة أردت أن تعمل على آكثر من ملف ستواجه بلا شك صعوبة في تصور و ربط مختلف الأجزاء و حتى عملية جمعها و تنسيقها مستقبلا ستصبح صعبة.

البرنامج بدأ كبرنامج خاص على نظام الماك إلا أنه صدر منه نسخة للوندوز! (قد تختلف المزايا بين نسخة البرنامج على النظامين)

ملاحظة: شخصيا لا أدري مدى فعاليته من ناحية كتابة النصوص العربية، علما بأن مطور البرنامج راسلني في تويتر و أبدى دعم البرنامج بشكل مناسب للغات التي تكون طريقة عرضها من اليمين لليسار، كالعربية و غيرها.

تجربة/شراء البرنامج

البرنامج يشتمل على العديد من المزايا المختلفة، لكن في نظري هذه هي النقاط الأساسية التي دفعتني بلا شك إلى تجربته و شرائه:

  • أصبح الآن متوفرا على نظامي ماك و وندوز مع إمكانية مزامنة العمل بين أكثر من جهاز (شريطة الأخذ بالتوجيهات الموجودة هنا و إتباعها)!
  • إذا كانت هنالك أفكار لأقسام جديدة، كل ما علي هو إضافة قسم و توضيح الغرض منه و العودة لاحقا عندما أريد للنظر في القسم و الكتابة فيه.
  • عدم الحد من طريقة كتابتي حيث كل ما علي هو الإنتقال مباشرة للقسم الخاص.
  • إمكانية تحديث كل قسم و الإحتفاظ بنسخ سابقة (Snapshot) من القسم بحيث يمكن مقارنة ما تم عمله مثلا مع ما كان في نفس القسم قبل عدة أشهر لمتابعة تطور الأفكار أو غيرها.
  • إمكانية الوصول إلى عملي من خلال الآيفون أو الآيباد و أيضا التحرير في و إضافة أقسام جديدة حسب الحاجة، و هو أمر مفيد جدا خصوصا عند السفر أو عدم توفر اللابتوب مثلا.
  • إمكانية قوية جدا من ناحية ترتيب المحتويات و فرزها و استخدام الكلمات المفتاحية و المختصرات و غيرها.
  • تعددية الإستخدامات، فالبرنامج الهدف منه تسهيل عملية الكتابة لك، أما فيما يتعلق بالإستخدامات فهو أمر عائد لك.
  • سهولة جمع الأقسام و بالتنسيق الذي أراه مناسبا في ملف واحد.

 

فيديوهات حول إستخدامات البرنامج

هنالك العديد من الفيديوهات المتوفرة على شبكة الإنترنت، لكني شخصيا أعجبت جدا بهذا الفيديو (باللغة الإنجليزية): إستخدامات برنامج Scrivener في التعليم و البحث.

يمكنك الإطلاع أيضا على مقدمة عن البرنامج من قبل الشركة. علما بأنه لدى الشركة صفحة خاصة بالفيديوهات التي تستعرض البرنامج و المزايا أو الأقسام المختلفة فيه.

تجربة البرنامج

يمكن تنزيل النسخة التجريبية للبرنامج و تجربته قبل الشراء. أنصح بشدة بتجربته لأنه قد يصبح أهم برنامج للكتابة لديك!
بعد التجربة، يمكنك الإستفادة من الروابط التالية لشراء النسخ المخفضة أو غيرها.

شراء البرنامج

يمكن من خلال الروابط التالية شراء البرنامج على:

الوندوز Windows

النسخة التعليمية المخفضة للطلاب و المدرسين و الباحثين
Buy Scrivener for Windows (Education Licence)
النسخة العادية
Buy Scrivener for Windows (Regular Licence)

الماك Mac

النسخة التعليمية المخفضة للطلاب و المدرسين و الباحثين
Buy Scrivener 2 for Mac OS X (Education Licence)
النسخة العادية
Buy Scrivener 2 for Mac OS X (Regular Licence)

هل شجعتك لتجربة هذا البرنامج؟ ممتاز! فضلا شاركنا بتجربتك مع البرنامج من خلال المساحة المخصصة للتعليقات.

هل يمكنك أن تتخيل فقدانك لرسالة الماجستير أو الدكتوراة كاملة بسبب عدم إلمامك أو تجاهلك لهذا الموضوع؟ ماذا لو حدث ذلك فعليا؟
إبدأ من الآن بأخذ إحتياطاتك و تجنب وضع نفسك في ذلك الموقف!
إحرص على أخذ نسخ إحتياطية من عملك الآن

على مر السنين الماضية سمعت الكثير من القصص لطلاب أو باحثين فقدوا كل عملهم أو جزء من عملهم بسبب عدم إنتباههم، تجاهلهم أو نسيانهم (لكثرة مشاغلهم) لأهمية الحرص على أخذ نسخ إحتياطية بشكل مستمر.

لكم أن تتخيلوا حجم العمل الذي من الممكن أن يفقد. جهد سنة أو أكثر قد يضيع -لا قدر الله- إذا ما كان هنالك تساهل أو نسيان في هذا الموضوع. و حتى إن كان المفقود جزء أو فصل مثلا في الرسالة، فلكم أن تتخيلوا صعوبة إعادة كتابة هذا الفصل خصوصا إذا ماكان الباحث قد أتمّ كتابته بعد مراجعته مرات و مرات مع أو بدون المشرف.
اقرأ المزيد

برنامج VUE إختصارا ل(Visual Understanding Environment)، هو برنامج مجاني رائع يتم إستخدامه من قبل الباحثين حول العالم لسهولة إستخدامه و لفائدته في إضفاء نوع من التخيّل و التمثيل للعلاقات بين مختلف الأشياء لاعتماده على أسلوب الخريطة الذهنية لتوضيح و عرض العلاقات المختلفة.

يوفر البرنامج العديد من الإمكانيات التي بلا شك تسهل عملية البحث من خلال الإنترنت و التي منها:

  • إمكانية الوصول و البحث في عدد من قواعد البيانات و محركات البحث من خلال البرنامج٫حيث يمكن من خلال البرنامج تصوير نتائج البحث على شكل خرائط دهنية.
  • إمكانية إستخدام الكلمات المفتاحية في الخريط الذهنية و بالتالي يتم توصيل كل كلمة مفتاحية بنتائج البحث أو أي عناصر موجودة في الخريطة الذهنيه لها علاقة بالكلمات المفتاحية.
  • إمكانية إستخدام البرنامج لعرض و تخيّل العلاقات بين المراجع و المعلومات الموجودة في مكتبة Zotero، مع إمكانية حفظ الخريطة لسهولة الرجوع إليها.
  • إمكانية تعريف مغذيات للمعلومات (Data sets)، بحيث يمكن إستخدام مثلا مغذيات RSS للحصول على معلومات معينة بحيث يقوم البرنامج برسم خريطة ذهنية للعناصر و المعلومات التي يتم الحصول عليها و ربطها بالكلمات المفتاحية المستخدمة و المشتركة بين أكثر من عنصر.
  • إمكانية ربط البرنامج من خلال إضافة للفايرفوكس مع إضافة Zotero لإدارة المراجع و المعلومات مما يوفر إمكانية إستعراض كافة المراجع في Zotero على شكل خريطة ذهنية مع توضيح المراجع و العناصر ذات العلاقة أو المراجع و العناصر المرتبطة بكلمات مفتاحية معينة.

اقرأ المزيد