المدارس تقتل الإبداع…لا بد من التغيير!
التعليم حول العالم يحتاج للتغيير، المناهج و النظام التعليمي المتبع في الكثير من المدارس حول العالم هو نفسه المبني من عشرات إن لم يكن مئات السنين. Sir Ken Robinson هو أحد المتألقين و الخبراء في مجال التعليم، يمتعنا بأسلوبه الشيق الممتع في هذه المقطعين، و التي قام بتقديمها في حدثين مختلفة بينها ٤ سنوات تقريبا لكن حول نفس الموضوع: التعليم، و الحاجة لإيجاد التغيير الإيجابي الجذري في النظام التعليمي المتبع، و الذي يعتمد في غالبيته على أسس شبيهة بتلك المتبعة في المصانع مثل: الحرص على التوحيد و تقليل الإختلافات و التنوع، و ضبط الجودة بشكل قد يقتل الإبداع و الإبتكار!
بالفعل..
الطلاب ملزمون بإتباع منهج(طريقة) تقيلدية تقتل الإبداع وتجعل من التلاميذ والطلاب نسخ مستنسخة عن بعضها
مع كبت المواهب و الذكائات الموجودة عند الطلاب
إبداع. ..يبداء…..من الداخل…الينبوع. …الداخلي….كيف تصل إليه. …ثم تفجر. …مواهبك
لماذا لا نبحث عن الدول المتقدمه في مجال التعليم مثل فنلندا و نرى اين كانوا و اين اصبحوا و ما هي اسباب نجاح اسلوب التعليم عندهم , لا اقول أن نأخذ تجربتهم بل ان بحث في جوانب القوه في طريقتهم التي أوصلتهم الى ما هم عليه من التقدم
يجب أن نقتدي بتجارب بعض الدول التي قامت بتخصيص نسب كبيرة من ميزانيتها لتنمية التعليم وسأخصص هنا (آسيا) :
لدينا التجربة الماليزية نجحت في تحقيق نتائج تنموية مثالية… التجربة الكورية نجحت في ارساء نظام تعليمي شديد التقدم …التجربة اليابانية …سنغافورة …
تجربة الاقتصاد الصغير التي حققها البريطاني الهندي أمارتيا صن .. وغيرهم الكثير ..
شكرا جزيلا
و لما كان للتعليم أهميته في الارتقاء بالمجتمعات و له الدور الأساسي في تحقيق أي تطور وجب الاهتمام به… و لكننا نرى أن مجال التعليم مازال قاصراً و لم يحقق -في الدول العربية- المبتغى و ما يطمح له الانسان العربي. و هذا يلزمنا كافة بتوحيد الجهود و تشارك الخبرات و التجارب للنهوض به.
شكرا جزيلا
أولا لولا المدارس والتعليم لما استطاع احد منا التعبير عن رأيه في هدا النقاش لكن يبقى للنظام التعليمي سلبياته المثمتلة في اعتماده على النظام التقليدي اللدي يكرس الهيمنة والخضوع ففي الدول العربية لايوجد تعليم من أجل التعليم بل هو وسيلة في يد الأنظمة الحاكمة لتمرير افكار الهدف منها اخضاع الفرد تحت السيطرة الفكرية ليصبح المتعلم غير قادر على النقد وظهرت مجموعة من النظريات في هددا الصدد اهمها النظرية النقدية الألمانية لهوركهايمر وأدونو التي انتقدت بشدة الانظمة التعليمية عامة كونها تكرس الاخضاع وتقبل الأفكار دون نقد …
شكرا جزيلا على حرصكم واهتمامكم بتعليم أولادنا التعليم المفيد لهم ولمستقبلهم، والفيلم رغم دقائقه المعدودة إلا أنه وضع اليد على الجرح.
تمنياتي للجميع التوفيق والنجاح