قد يحتاج الباحث إلى بعض البيانات والمعلومات التي لا تتوفر إلا لدى أفراد معينين، وبالتالي لا بد من مقابلتهم والالتقاء بهم وتوجيه مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقا إليهم، إما وجها لوجه أو من خلال الهاتف أو عن طريق إحدى الوسائل الألكترونية المتعارف عليها. في هذا المقال سنتحدث عن هذه الوسيلة، من حيث مفهومها، أنواعها، وطريقة إجرائها.
طرق و أساليب جمع بيانات الدراسة (Data Collection) في البحث العلمي من استبيانات (Questionnaires)، مقابلات (Interviews)، حالات للدراسة، و غيرها.
استكمالاً لسلسلة مقالاتنا حول الاستبيان، باعتباره أحد وسائل جمع بيانات البحث العلمي، نخصص هذا المقال للحديث عن الاستبيان المغلق؛ حيث سنتعرض لماهيته ومزاياه وعيوبه.
ذكرنا في مقال سابق أن الاستبيان يُعَد من أكثر وسائل جمع البيانات شيوعاً واستخداماً من قبل الباحثين؛ نظراً لسهولة الإجابة عليه من قبل المستجيبين، وتحليل بياناته والتعامل معها من قبل الباحثين. وقد أشرنا إلى أن الاستبيان يمكن أن يكون مفتوحاً أو مُغلقاً أو مُختَلطاً (مغلق/مفتوح). في هذا المقال سوف نسلط الضوء على الاستبيان المفتوح من حيث مفهومه ومزاياه وعيوبه، كما سنذكر بعض الأمثلة عن الأسئلة المفتوحة للمزيد من الإيضاح.
يحتاج أي باحث إلى الاعتماد على وسيلة محددة لجمع البيانات المتعلقة ببحثه. وتتعدد الوسائل والأساليب التي يمكن الاختيار من بينها؛ فهناك الملاحظة الشخصية والمقابلة والتجربة والاستبيان. ويمكن للباحث أن يختار الوسيلة الأكثر ملاءمة لطبيعة بحثه من بين الوسائل المذكورة، كما يمكن له الجمع بين وسيلتين أو أكثر إذا تطلب الأمر. إلا أن الاستبيان يُعَد من أكثر وسائل جمع البيانات شيوعاً واستخداماً من قبل الباحثين، وخاصة في مجالات البحوث الإنسانية والاجتماعية والإدارية؛ لما له من مزايا كثيرة، من أهمها سهولة الإجابة عن أسئلته وسهولة تحليله إحصائيا، إضافة إلى تقبل الناس (المبحوثين) له وسهولة التعامل معه. في هذا المقال سنتعرف على مفهوم الاستبيان وخطوات إعداده وأنواعه ومواصفات الاستبيان الجيد.
في معظم البحوث العلمية، لا يستطيع الباحث أن يُجري دراسته على جميع مفردات ذلك المجتمع، لاعتبارات كثيرة سنتطرق إليها لاحقا. وعليه يتجه الباحثون إلى اختيار عينة ممثلة للمجتمع كي يركزوا عليها في دراستهم، ومن ثم تعميم النتائج على مجتمع البحث. في هذا المقال سنتحدث عن أبرز أنواع العينات الإحصائية.
الكثير من الباحثين يرهقون أفراد العينة بالكثير من الأسئلة و هذا يؤثر على دقة الاجابات و الاستجابة ويؤدي إلى عزوف الكثيرين عن المشاركة في الدراسة. لذلك، حاول أن تكون مختصرًا وألا تضيف أي أسئلة أو نقاط أنت لست متأكدًا من حاجتك لها بعد خصوصًا لو كان لديك الكثير من الأسئلة!
إستمراراً لسلسلة الإستعراضات للكتب المخصصة و المهتمة بتقديم صورة كاملة أو واضحة و عامة للبحث العلمي للباحثين المبتدئين من طلاب الماجستير و الدكتوراة و غيرهم، نستعرض معكم اليوم هذا الكتاب.
شخصيا، أرى أن هذا الكتاب أفضل من سابقيه في نفس النوع من الكتب، و قد نشرت إستعراضات لهما سابقا. السبب وراء ذلك أن تقسيم الكتاب و مدى المواضيع التي يغطيها الكتاب أفضل بكثير من تلك التي يغطيها الكتابين السابقين، فهو يأخذ الباحث من البداية و يساعده في بدء رحلته العلمية و تحديد موضوع الدراسة أو البحث و صياغة سؤال البحث و يستعرض معه ١٤ طريقة من الطرق التي يمكن من خلالها القيام بالبحث. بعد ذلك، يتدرج بالباحث لعمل خطة البحث مرورا بالإطار النظري/متن البحث (Literature Review) و القيام به، و غيرها من المواضيع. اقرأ المزيد
بعتبر من الكتب ذات المبيعات العالية في فئة الكتب المتخصصة أو المهتمة بتعريف الطالب أو الباحث بكيفية القيام بالبحث العلمي، و هو موجه للباحثين المبتدئين (First-time Researchers). يدعي الكتاب أنه تم بيع أكثر من ٢٥٠٠٠٠ نسخة منه.
أسلوب الكتاب مناسب، و ينصح به لمن هم في بداية رحلتهم بشكل عام من الباحثين المبتدئين و طلاب الماجستير و الدكتوراة indegenerique.be.
اقرأ المزيد
يعتبر الكتاب أحد الكتب الأكثر تقييما في مجموعة الكتب المهتمة بعرض مرحلة أو رحلة الدكتوراة ككل و العديد من المعلومات الغنية عنها، لذلك، ينصح به للطلاب المقبلين على مرحلة الدكتوراة سواء قبل بدايتهم عند إعداد مقترح البحث العلمي أو أثناء سنوات الدراسة.
أسلوب الكتاب مناسب و ينصح به لمن هم في بداية رحلتهم العلمية، مع ضرورة الإنتباه بأن المعلومات التي في الكتاب ليس بالضرورة تنطبق على جميع الجامعات أو الجهات، و أقصد هنا المعلومات التي يسردها الكتاب في بعض الأجزاء و التي تفصل بعض الشئ في النظام الجامعي و الإجراءات و غيرها.
اقرأ المزيد
أحدث التعليقات