من المهارات الأساسية المهمة في البحث العلمي البحث عن المعلومات الدقيقة وجمعها بالشكل الصحيح. بعض الباحثين المبتدئين يلجؤون للويكيبيديا (الموسوعة الحرة)، وهي متاحة للكل ويمكن التعديل على محتوياتها.
الوكيبيديا وغيرها من المواقع قد تكون مفيدة في التعرف سريعًا على مجال من المجالات وفي بعض الأحيان قد يكون هنالك قائمة بالمراجع يمكن الاستفادة منها للتعرّف أكثر على مجال البحث والانطلاق منها لمصادر أخرى.
هناك العديد من قواعد البيانات المتخصصة كقواعد البيانات الموجودة على المكتبة السعودية الرقمية في عدة مجالات.
النصائح العامة ذات العلاقة بالبحث العلمي و التي ليس لها قسم متخصص منفصل
تساهم الأبحاث بدعم عجلة التنمية بشكل كبير. وعالمنا العربي يدرك ذلك ويسعى لتحقيق ذلك ولكن تظل التحديات عائقًا نحو تحقيق النتائج المطلوبة وهذا يعود لضعف دور القطاع الخاص بالمساهمة بدعم نتائج الابحاث وتبني المشاريع البحثية وظل البحث يعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي في كثير من البلدان.
من الأمثلة على بعض القيود كون الباحث محدد بفترة زمنية لانجاز العمل و أيضاً صغر حجم فريق العمل أحياناً و بالتالي عدم المقدرة على العمل على الأبحاث المعقدة و التي تحتاج لموارد و فرق بحثية.
للمزيد عن القيود و الشروط التي قد تحكم البحث العلمي، يمكنك الاطلاع على الكورس الأول في البحث العلمي.
يطلع النهار على البعض فيقول ” صباح الخير يا دنيا ” بينما يقول البعض الآخر ” ما هذا … لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة “!
أحذر من الأفكار السلبية التى يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، و ركز أنتباهك على الأشياء الإيجابية، و ابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء.
تحديد و اختيار موضوع البحث العلمي بدقة من أهم الأمور إذا لم يكن أهم موضوع في البحث العلمي، ذلك أن تحديد موضوع البحث العلمي بدقة منذ البداية يضمن بإذن الله بداية صحيحة و فعّالة للباحث في رحلة البحث العلمي. و يمكن للباحث بعد تحديد موضوع البحث العلمي بدقة التركيز مباشرة في العمل و القيام بكافة الخطوات التي تساعده في الإستمرار في الدراسة أو البحث العلمي.
في المقابل، عدم تحديد موضوع البحث العلمي بدقة غالباً ما يعني أن الباحث سيقضي الكثير من وقته في البحث و قراءة المصادر هنا و هناك على أمل أن تتضح الصورة له و يعرف فيم يركز في البحث العلمي، و هذا قد يضيّع الكثير من الوقت، الجهد، و الحماس الذي قد يكون لدى الباحث.
فجوة البحث العلمي (Research Gap)
فجوة البحث العلمي (Research Gap) هي مشكلة لم يوجد لها حل بعد أو منطقة لم يتم بعد استكشافها و دراستها في مجال البحث العلمي. تجاوز بعض مراحل الدراسات العليا (كالدكتوراة مثلاً) يستلزم قيام الباحث بشئ غير مكرر و الخروج بنتائج جديدة لم يُسبق الوصول إليها.
و للوصول لنتائج جديدة غير مسبوقة، لابد من تحديد الفجوة في مجال البحث العلمي و التي سيقوم الباحث باستهدافها و محاولة تقليل هذه الفجوة أو سدّها بالكامل و ذلك من خلال إيجاد حل للمشكلة (إذا كانت مشكلة قائمة) أو إقتراح شئ جديد، بحيث يساهم عمل الباحث هذا أخيراً في إثراء مجال البحث العلمي بشئ غير مسبوق. اقرأ المزيد
خلال السنوات الماضية كنت على تواصل مع الكثير من طلاب الدراسات العليا في دول مختلفة حول العالم. بعض هؤلاء الطلاب كانوا يعانون مشاكل و صعوبات مختلفة أثناء دراساتهم. مواجهة الصعوبات و العقبات أمر طبيعي، فرحلة البحث العلمي من الطبيعي جداً أن تتخللها الصعوبات و العقبات.
في هذه المقالة، سأحاول أن أسرد لكم أهم الأسباب التي تؤدي للفشل في البحث العلمي. هذه الأسباب جمعتها لكم من تجاربي الشخصية، من احتكاكي مع العديد من المشرفين الأكاديميين، من خبرات بعض الزملاء، و من بعض المصادر المختلفة حول الموضوع. الهدف بالتأكيد هو تحذير الباحثين المبتدئين و طلاب الدراسات العليا من الوقوع فيها و لمساعدتهم على تجنبها بإذن الله أثناء عملهم على الرسالة أو البحث العلمي. اقرأ المزيد
أحدث التعليقات