يتيح لك برنامج أطلس إمكانية إستيراد مصادر البيانات والمستندات ذات النصوص سواءً كانت في ملفات PDF، ملفات نصية، أو حتى من خلال نسخ النصوص ولصقها داخل البرنامج.

هناك بعض الاعتقادات الخاطئة فيما يتعلق بمثل هذه البرامج التي تساعد الباحث ولا تقوم بعمله عنه، ومن المهم توضيحها بشكل مبسط قبل أن نبدأ.

ما يقوم به البرنامج

  • المساعدة في ترتيب المشروع البحثي والوصول إليه.
  • وصول سريع وسهل لمصادر البيانات.
  • إدارة مصادر البيانات والاحتفاظ بها.
  • البحث السريع في البيانات باستخدام الكلمات أو العبارات.
  • تحديد الاقتباسات (النصوص أو الأجزاء التي تهم الباحث) في مصادر البيانات والرجوع إليها بسهولة.
  • تصنيف الاقتباسات إلى رموز أو مواضيع ومواضيع فرعية.
  • إنشاء العلاقات بين الاقتباسات، الترميزات، المصادر، وغيرها.
  • بيئة للكتابة داخل المشروع البحثي لكتابة الملاحظات والأفكار وغيرها سواءً بشكل عام (مثال: كتابة تعليق عام عن تقدم البحث) أو على مصادر محددة للبيانات (مثال: التعليق على مستند) أو حتى أجزاء من هذه المصادر (مثال: التعليق على اقتباس).
  • إنشاء شبكات تخيلية تساعد في فهم العلاقات المختلفة وتحليلها والوصول لعناصرها بسهولة.
  • إنشاء تقارير سريعة للعديد من الخصائص التي سبق ذكرها لتحليل المشروع البحثي أو أي أجزاء محددة منه.

ما لا يقوم به البرنامج

  • لا يعرف البرنامج أي المصادر أو البيانات هو المهم وأيها ليس له أي قيمة حقيقية في البحث.
  • البرنامج يتعامل مع البيانات كما توجهه أنت، بالتالي، لا يعرف البرنامج أي شئ بخصوص دقة البيانات المستخدمة وجودتها، فهذه تعود إليك.
  • لا يحلل البيانات عنك أو يفكّر ويحلل عنك.
  • لا يحدد بنفسه النصوص التي قد تكون مهمة أو غير مهمة في مجال بحثك.
  • لا يحدد الترميزات أو المواضيع أو التصنيفات التي من المفترض أن تنتمي إليها النصوص أو الاقتباسات المختلفة ذات الأهمية بالنسبة لمجال بحثك.
  • يوجهك وينصحك فيما يتعلق بسبل تحليل البيانات.
  • لا يوفر لك أي احصائيات متعمقة وأرقام يمكنك الاستفادة منها بشكل مباشر.

الآن وقد تعرفنا على الفوائد التي يمكننا جنيها من استخدام مثل هذه البرامج، لنبدأ في التعرف على أحدث إصدارة من برنامج أطلس (Atlas.Ti).

الآن و قد وصلنا لنهاية هذا الكورس عن اختيار المشرف الأكاديمي، دعنا نستعرض بشكل مختصر أهم خطوات اختيار المشرف الأكاديمي و بدأ العمل مع المشرف الأكاديمي بعد اختياره. اقرأ المزيد

شاركنا في بداية الكورس بشكل مختصر بعض التجارب غير الجيدة التي مرّ بها بعض الباحثين بسبب سوء المشرف الأكاديمي. في هذا الدرس، نترك المساحة لك لمشاركتنا تجربتك أو تجربة شخص قريب منك، سلبية كانت أو إيجابية! اقرأ المزيد

ماذا لو اكتشفت بعد اختيارك و بدأ العمل مع المشرف الأكاديمي أنه سئ أو غير مناسب لك، ما هي الخيارات المتاحة أمامك؟

في هذا الدرس، نستعرض بعض الخيارات المتاحة أمامك في حال كان المشرف الأكاديمي غير مناسب. اقرأ المزيد

بشكل عام، المفترض أن تكون العلاقة ما بين المشرف الأكاديمي و الباحث على درجة من القرب و التفاهم بحيث يستطيع الباحث الرجوع للمشرف و الإستفادة من خبراته و توجيهاته كل ما دعت الحاجة لذلك.

في هذا الدرس، نقوم بالإجابة على السؤال الذي قد يطرحه بعض الباحثين المبتدئين: متى أقابل المشرف الأكاديمي؟ هل أقابله فقط عندما يكون لدي شئ أعرضه عليه؟

نستعرض في هذا الدرس ٤ عوامل أو أسباب رئيسية قد تؤدي لحدوث اختلافات ما بين المشرف الأكاديمي و الباحث حسب ما ذكرته أحد الدراسات العلمية.

من الضروري أن يكون الباحث مستقل في فكره و آرائه عن المشرف الأكاديمي. لا أعني بهذا أنه من المفترض أن تخالف المشرف الأكاديمي في كل شئ، فهذا ليس المقصد، فالعملية ليست تحدي مع المشرف!

المطلوب و المتوقع منك كباحث أن تكون لك آراء و وجهات نظر و تكون لديك المقدرة على طرح وجهات نظرك و مناقشة الأفكار المختلفة مع المشرف الأكاديمي.

من المتوقع أن تكون صريحاً مع مشرفك الأكاديمي خصوصاً إذا كانت وجهة نظره أو بعض ما طرحه غير صحيح أو كنت غير مقتنع به. إحرص دوماً على مناقشة وجهات نظر الآخرين و تقبل مناقشتهم و نقدهم لأفكارك أيضاً. الهدف في النهاية هو تحسين العمل الناتج و مساعدتك في تطوير مهاراتك المختلفة.

فكّر!


في هذه اللحظة، المطلوب منك أن تأخذ دقيقتين من وقتك للتفكير جدياً فيما إذا كانت لديك الشجاعة لطرح و مناقشة وجهات نظرك و أفكارك مع مشرفك الأكاديمي…هل تتوقع بأنك ستطرح وجهات نظرك أم ستكون ممّن ينحرج و ليس لديه المقدرة على إيصال صوته للمشرف؟