إن البحث العلمي و الطبي في مجال البيولوجيا الجزيئية الطبية و الجينات بشكل عام، و أبحاث الخلايا الجذعية و الجينات السرطانية البشرية بشكل خاص، و نشره نشراً علمياً محكماً و موثوقاً سوف يعود بالفائدة و النفع الكبير على الباحثين، المجتمع المحلي والعالمي، بالإضافة إلى الإنسانية أجمع، و خاصةً إذا كان البحث مسخراً لخدمة الإنسان و تحسين صحته من خلال الإكتشافات و الإبتكارات العلمية الجديدة.
الإستفادة من الأبحاث العلمية و نشرها تشمل التدريب المستمر للباحثين على تقنيات و مهارات المختبر الطبي و الجزيئي، التي تجعلهم قادرين على الإبداع و التميز في العمل البحثي الذي سوف يساهم و يساعد في إكتشاف كل جديد و نشره لمساعدة المرضى و علاج الأمراض.
وضع رؤيا و رسالة و أهداف سامية
البحث العلمي و الطبي عادةً يحتاج إلى جهد و عمل مخلص و مستمر بالإضافة إلى نشاط و شغف للوصول إلى الأهداف و الفرضيات الموضوعه. فعلى الباحثين وضع رؤى عديدة و أرى أن يكون بينها “التميز و الريادة محلياً و دولياً و الإرتقاء بالبحوث العلمية و الطبية” و يجب حمل رسائل مهمة و عظيمة و أن يكون بينها “خدمة المجتمع المحلي و العالمي و الإنسانية أجمع” كما يجب وضع أهداف عامة و خاصة للبحث و أن يكون بينها “الإسهام في نشر الوعي بين أفراد المجتمع المحلي و العالمي و نشر الأمل و الإيجابية و روحها المبتسمة التي تساهم في رفع المزاج عالياً للعودة إلى القراءة، الكتابة، العمل و التفاعل بإيجابية، و الرضا بقضاء الله و قدره، حتى يسهم ذلك في عملية الشفاء و عدم إعطاء الفرصة لأي حدث بأن يعكر صفو الحياة”.
نشر المعرفة و العلم من خلال الشبكات الإجتماعية
تقول الدكتورة سامية العمودي: سألوني هل تويتر إضاعة للوقت؟
فجاوبتهم الدكتورة: “هو وقت عمل ممتع لنشر التمكين الصحي والمجتمعي ليحدث التغيير و أتقاضى فيه راتباً عالياً من رب العالمين بإذنه”. هناك وسائل عديدة لنشر الوعي و الإسهام في نقل المعرفة و يجب تحري الدقة و الصدق في نقلها و أن تنقل بطريقة سهلة و ميسرة لتستهدف جميع أطياف المجتمعات.
على الباحثين الإستمتاع برحلة العمل البحثي و عدم الإستعجال في الوصول إلى النتائج و صنع خطط و مشاريع عديدة للعمل و الثقة بأنهم يستطيعون الوصول لنتائج و اكتشافات عظيمة تسجل في التاريخ بماء الذهب مع إدارة الوقت إدارة ذكية و محكمة.
مثال حي يحتذى به!
شارك مراهق في الــ 16 من عمره في مؤتمر تيدكس العالمي في عام 2013، فأذهل الحضور عندما سرد قصة إختراعه طريقة جديدة للكشف عن سرطان البنكرياس بعد 4000 محاولة توصل للبروتين المسبب لهذا المرض و يتوقع بأن هذا الإكتشاف سوف يمتد إلى الكشف عن سرطان المبيض و أمراض أخرى مثل الإيدز و القلب.
أحدث التعليقات