يعتقد البعض أن التغير يجب أن يأتي من أعلى سلطة للدولة، ويبقى منتظراً لتلك القرارات لتصدر و يتفنن في إلقاء اللوم على الآخرين و إن كان هو جزء من ضعف الانجاز لدى المؤسسات العامة لدينا. كل أب و أم يرسل ابنه أو ابنته للمدرسة في كل يوم دون أن يكون هناك إلمام بما سيواجهه الطالب\ة في ذلك المبنى ذو الأسوار العالية. تلك المباني يتم فيها بناء جيل جديد و تكوين مفاهيمه و غرس قيمه و أفكاره، و محاولة التخفيف من السلوكيات الغير جيدة.
ربما افترض في هذه المقالة أن غياب دور الاباء والأمهات ساهم في ضعف التعليم لدينا، و الأسباب لذلك كثيرة، منها:
- عدم اهتمام كثير من الآباء بما يحدث داخل المدرسة.
- عدم الإطلاع على المستجدات و الأنشطة التي تكون في المدرسة.
- ضعف التواصل مع الابن و سؤاله عما يدرس؟ و عمن يدرسه؟ و كيف يدرسه؟ و مستوى رضاه عما يحدث في حجرة الصف.
- ضعف التواصل مع المدرسة (من تجربتي: الأب الذي يهتم بابنه، يهتم المعلم بابنه).
- عدم مساعدة الطالب لتخطي العقبات التي تواجه، و تحويل ذلك إما لمدرس خصوصي أو غيره. و لو بذل الوالدان جزءًا من وقتهما لكان ذلك مشجعاً للطالب ويساهم في غرس حب التعلم لديه.
هذه بعض الأسباب فقط وربما من تبحر في الموضوع و جد الكثير من الأسباب. اقرأ المزيد
أحدث التعليقات