نادرا ما تخلو الدراسات و الأبحاث العلمية من القيود (Limitations) و/أو المشاكل (Problems). لذلك، من الضروري أن يشير الباحث في دراسته إلى القيود أو المشاكل التي واجهها في الدراسة و قد أثرت سلبيا على نتائج الدراسة سواء من ناحية صحتها، قوتها، مدى إمكانية تعميمها (Generalization)، و غيرها.
في حالة عدم الإشارة للقيود و/أو المشاكل في حال وجودها في الدراسة، قد يؤدي ذلك بلا شك إلى:
- التقليل من قوة الدراسة و جهد الباحث، نظرا لأن القيود و المشاكل غالبا ما تأثر على الدراسة أو نتائجها أو أي جوانب أخرى فيها بشكل أو بآخر، و بالتالي، عدم الإشارة في الدراسة قد يؤخذ على أنه جهل من الباحث أو قلة خبرة.
- التقليل من مصداقية الدراسة أو الباحث، حيث أنه في أحيان أخرى، قد يتوقع البعض بأن الباحث لم يقم بالإشارة إلى القيود و المشاكل التي واجهها في محاولة منه لإخفاء عيوب الدراسة للحفاظ على سمعته أو قوة الدراسة.
- ظهور الباحث أو الطالب بمظهر غير جيد و إنه غير ملم بأصول البحث العلمي في حال تجاهله أو عدم ذكره للقيود و المشاكل في حال كان هنالك مناقشة للبحث أو الدراسة كما هو الحال في دراسات الماجستير و الدكتوراة، و بالتالي، فقدان الدرجات.
أحدث التعليقات