كافة المواضيع و الأقسام المتعلقة بالبحث العلمي

شاركت سابقاً في لجنة تقييم الملخصات العلمية الخاصة بالمؤتمر و الاجتماع العلمي السنوي لجمعية الشيخوخة الكندية Canadian Association on) Gerontology) الذي سيعقد هذا العام في نهاية أكتوبر.

قبل الخوض في التجربة وسرد معايير تقييم الملخصات (Abstract Grading Criteria) أود أن أشير لتعريف الملخص.

الملخص (Abstract) بشكل عام هو عبارة عن موجز شامل و مختصر في عدد كلمات معين ( ٢٥٠ – ٣٠٠ كلمة) يوجد غالبا في مقدمة المقال العلمي (Journal article) أو الأطروحة (Thesis) أو يطلب من الباحثـين الراغبين في المشاركة في مؤتمر علمي (Conference) كالمشاركة بملصق علمي (Poster Presentation) أو ورقة علمية (Paper/Oral Presentation). غالبا مايستخدم الملخص لمساعدة القاريء في الحصول على فكرة عامة عن الدراسة المطروحة و معرفة الهدف منها و من خلال قراءة هذا الملخص يستطيع القاريء التأكد مما إذا كان لديه رغبة في الاستمرار في قراءة هذا البحث كاملا أو حضور عرض هذه الدراسة أم لا.

اقرأ المزيد

لابد من الإشارة لجهود و أعمال الآخرين (كالأبحاث و التقارير و الكتب و غيرها) عند الاستفادة منها لتجنب السرقة الأدبية و الوقوع في مشاكل مع أصحاب الحق و مطالبات أخرى. السرقات الأدبية لا يتم التساهل معها أبداً و قد ترفض الدراسة أو البحث الذي يقدمه الباحث أو طالب الدراسات العليا لوجود أي سرقة أدبية.

كثيرًا ما يقف الباحث حائرًا أمام العدد الكبير من الاختبارات الإحصائية المختلفة. و عادةً ما يسأل نفسه في مرحلة تصميم البحث أو التجربة:

كيف أعرف ما هو الاختبار الإحصائي الذي من المفترض أن أطبّقه و المناسب لطبيعة البحث العلمي؟ ما هي آلية اختيار الاختبار الاحصائي؟ هل سيتناسب هذا الاختبار الإحصائي مع البيانات التي سأجمعها أو جمعتها في البحث العلمي؟

خمسة خطوات من أجل اختيار الاختبار الاحصائي

هنالك خمسة خطوات رئيسة تسهل اختيار الاختبار الإحصائي المناسب للبحث و هي كالتالي:

  1. تحديد نوع الاختبار الإحصائي.
  2. التمييز بين الاختبارات المعلمية و غير المعلمية.
  3. الاختيار بين الاختبارات المعلمية و اللا معلمية.
  4. اختبار الفرضيات.
  5. تحديد مستويات الدلالة الإحصائية.

نناقش هذه الخطوات بشيء من التفصيل أدناه.

1) تحديد نوع الاختبار الإحصائي

الاختبارات الإحصائية يمكن تصنيفها حسب ما يلي:
• نوع العلاقات المراد اختبارها مثل (عقد المقارنات ، دراسة الاختلافات بين المتغيرات التابعة ، أو الارتباطات)
• نوع بيانات المتغيرات التابعة (Dependent Variables)
• عدد المتغيرات المستقلة و عدد مستوياتها (Independent Variables)

من المهم تعريف و تحديد هذه العوامل بشكل واضح عند اختيار الاختبار الإحصائي.

2) التمييز بين الاختبارات المعلمية و اللا معلمية

هناك نوعين من الاختبارات الإحصائية : معلمية و لا معلمية. ويمكن التمييز بينهما كالتالي:

الاختبارات المعلمية (Parametric Tests)

يكون الاختبار معلمي إذا حقق الفرضيات التالية:

  • نفترض أن توزيع مجتمع الدراسة توزيع طبيعي.
  • نفترض أن مجتمع البحث يحتوي على نفس الاختلافات الموجودة في العينة.
  • نفترض أن نوع البيانات في مستوى مقياس الفترة على الأقل (Interval Level Scale).

الاختبارات اللا معلمية (Non-parametric Tests)

يكون الاختبار لا معلمي إذا حققت الفرضيات التالية:

  • نفترض أن توزيع مجتمع الدراسة توزيع حر.
  • نفترض أن نوع البيانات في مستوى مقياس رتبي فقط (Ordinal Level Scale).

3) الاختيار بين الاختبارات المعلمية و اللا معلمية

الاختبارات المعلمية أكثر قوة من الاختبارات اللامعلمية. بمعنى أن الاختبارات المعلمية لديها القدرة على تحديد جميع دلالات الاختلافات المهمة و ذلك لأنها تعتمد على استخدام جميع المعلومات في البيانات المجموعة. على عكس الاختبارات اللامعلمية و التي تعتمد فقط على ترتيب الرتب للبيانات.

4) اختبار الفرضيات

عند تطبيق اختبار الفرضيات في الدراسة المجراة، لابد من تطبيق الخطوات التالية:

  1. تحديد فرض العدم (Null Hypothesis).
  2. تحديد الفرض التجريبي (Experimental Hypothesis).
  3. اختيار مستوى الدلالة المناسب (Level of Significant).

5) تحديد المستويات الإحصائية الحرجة

وهي عبارة عن مستويين: درجة الحرية و اتجاه الاختبار.

درجة الحرية

تعرّف درجة الحرية بعدد القيم القابلة للتغير عند حساب خاصية إحصائية ما (مثل الارتباط ، والتباين و غيرها)
و تحسب عن طريق المعادلة التالية : (عدد أفراد العينة المستخدمة في الحساب الإحصائي ناقص (-) عدد القيود المفروضة أثناء حساب الخاصية الإحصائية)

اتجاه الاختبار

يعتمد تحديد ما إذا كان الاختبار ذي اتجاه واحد أو اتجاهين على اتجاه المؤثر المراد دراسته من البداية، بمعنى:

  • إذا كنا نعرف اتجاه تأثير المتغير المستقل كأن يكون تأثيرًا تصاعدي (أو) تنازلي فهذا يسمى اتجاه واحد (One Tailed Test).
  • أما إذا كنا نعرف أن المتغير المستقب يسبب تأثيرًا لكن لا نعرف اتجاهه (تناقصي أو تزايدي) فهنا نطلق عليه اختبار ذو اتجاهين (Two Tailed Test).

 

جميع العوامل سابقة الذكر لابد من أخذها في الاعتبار عند اختيار نوع الاختبار المراد إجراءه، فذلك سيساعد في تحديد نوعية الاختبار الإحصائي المراد تطبيقه. ينصح دوماً باختبار الاستراتيجيات المختلفة التي ينوي الباحث تطبيقها في دراسته أو بحثه بشكل تجريبي (Pilot Testing) أولاً، للتأكد من أن كل ما خطط له الباحث يسير بالشكل الصحيح.

أما عدم إختبار الإستراتيجيات أو الخطط مبكراً قد يؤدي لمشاكل كثيرة. على سبيل المثال، قد يجمع الباحث الكثير من البيانات من عينة البحث على مدى أشهر و يقوم بفرزها ليتفاجئ بعد كل هذا التعب أن البيانات التي قام بجمعها لن تساعده في الإجابة على أسئلة البحث، أن البيانات لا يمكن تطبيق الإختبار الإحصائي المطلوب عليها، أو غيرها من المشاكل. لذلك، جرّب كل شئ مبكراً.

تطرقت في مقالات سابقة إلى بعض النصائح قبل و أثناء تصميم الملصق العلمي و العناصر الأساسية في الملصق العلمي و التي يفضل أن تكون موجودة في كل ملصق علمي (أكاديمي)، وبالنسبة لهذه العناصر فإنها تتشابه سواء كان محتوى الملصق مكتوب باللغة الإنجليزية أو العربية، مع الأخذ في عين الإعتبار بعض الفروقات تبعاً لإختلاف اللغة و ربما الجهة التي سيتم تقديم الملخص فيها.

الفروقات الأساسية بين الملصقات العربية و الإنجليزية

تتلخص الفروقات الأساسية في النقاط التالية:

  • الملصق العلمي المكتوب باللغة الإنجليزية يبدأ تقسيمه من اليسار إلى اليمين، بينما في الملصق العلمي المكتوب باللغة العربية فيبدأ من اليمين إلى اليسار.
  • اللغة الإنجليزية في العادة تكون جملها أقصر إذا ما تم مقارنتها مع اللغة العربية، لذلك يجب مراعاة التلخيص والإختصار بشكل يوصل المعنى كاملاً و بشكل واضح في الملصق العلمي المكتوب باللغة العربية.
  • مراعاة ترجمة العناوين الفرعية بشكل صحيح في حال تمت ترجمة محتوى الملصق من اللغة الإنجليزية إلى العربية و العكس.

اقرأ المزيد

تحديد و اختيار موضوع البحث العلمي بدقة من أهم الأمور إذا لم يكن أهم موضوع في البحث العلمي، ذلك أن تحديد موضوع البحث العلمي بدقة منذ البداية يضمن بإذن الله بداية صحيحة و فعّالة للباحث في رحلة البحث العلمي. و يمكن للباحث بعد تحديد موضوع البحث العلمي بدقة التركيز مباشرة في العمل و القيام بكافة الخطوات التي تساعده في الإستمرار في الدراسة أو البحث العلمي.

في المقابل، عدم تحديد موضوع البحث العلمي بدقة غالباً ما يعني أن الباحث سيقضي الكثير من وقته في البحث و قراءة المصادر هنا و هناك على أمل أن تتضح الصورة له و يعرف فيم يركز في البحث العلمي، و هذا قد يضيّع الكثير من الوقت، الجهد، و الحماس الذي قد يكون لدى الباحث.

فجوة البحث العلمي (Research Gap)

فجوة البحث العلمي (Research Gap) هي مشكلة لم يوجد لها حل بعد أو منطقة لم يتم بعد استكشافها و دراستها في مجال البحث العلمي. تجاوز بعض مراحل الدراسات العليا (كالدكتوراة مثلاً) يستلزم قيام الباحث بشئ غير مكرر و الخروج بنتائج جديدة لم يُسبق الوصول إليها.

و للوصول لنتائج جديدة غير مسبوقة، لابد من تحديد الفجوة في مجال البحث العلمي و التي سيقوم الباحث باستهدافها و محاولة تقليل هذه الفجوة أو سدّها بالكامل و ذلك من خلال إيجاد حل للمشكلة (إذا كانت مشكلة قائمة) أو إقتراح شئ جديد، بحيث يساهم عمل الباحث هذا أخيراً في إثراء مجال البحث العلمي بشئ غير مسبوق. اقرأ المزيد

خلال السنوات الماضية كنت على تواصل مع الكثير من طلاب الدراسات العليا في دول مختلفة حول العالم. بعض هؤلاء الطلاب كانوا يعانون مشاكل و صعوبات مختلفة أثناء دراساتهم. مواجهة الصعوبات و العقبات أمر طبيعي، فرحلة البحث العلمي من الطبيعي جداً أن تتخللها الصعوبات و العقبات.

في هذه المقالة، سأحاول أن أسرد لكم أهم الأسباب التي تؤدي للفشل في البحث العلمي. هذه الأسباب جمعتها لكم من تجاربي الشخصية، من احتكاكي مع العديد من المشرفين الأكاديميين، من خبرات بعض الزملاء، و من بعض المصادر المختلفة حول الموضوع. الهدف بالتأكيد هو تحذير الباحثين المبتدئين و طلاب الدراسات العليا من الوقوع فيها و لمساعدتهم على تجنبها بإذن الله أثناء عملهم على الرسالة أو البحث العلمي. اقرأ المزيد

مع تقدم و تطور التقنيات و استخداماتها في مجالات البحث العلمي و غيرها من المجالات، أصبح من الممكن التعاون و التشارك في مراحل ما قبل الكتابة من تفكير و نقاش و حتى التشارك و التعاون في الكتابة نفسها من قبل أفراد الفريق أو من يعملون معاً على مشروع مشترك (كدراسة أو غيرها)، و هذا التعاون و الاشتراك في عملية الكتابة هو المقصود بمصطلح الكتابة التشاركية (Collaborative Writing).
أهدف من خلال هذا المقال لتعزيز العمل التشاركي/التعاوني بين الباحثين، و أن مثل هذا التعاون من الممكن أن يكون عامل قوة للدراسة أو البحث العلمي. هذا و تزداد أهمية الكتابة التشاركية و العمل التعاوني أيضاً اليوم، خصوصاً في ظل ازدياد الاهتمام بالأبحاث متعددة التخصصات (Inter-disciplinary Research)، و هي تلك الأبحاث الممتدة لأكثر من تخصص علمي، و غالباً ما تتكون فرق العمل في مشاريعها و أبحاثها من كفاءات من تخصصات مختلفة و غالباً ما يتم تقسيم العمل بينهم لضمان سير و تميز المخرجات النهائية من مثل هذه المشاريع.
حضرت مؤخراً لدورة تدريبية عن الكتابة التشاركية للبحوث العلمية، أشارككم هناك بعض ما تعلمته منها من منظوري كباحث دكتوراة، و كعضو في مجموعة بحثية داخل الكلية التي أدرس بها و هذه المجموعة ينتمي إليه أيضاً مشرفي الأكاديمي.

دور المشرف الأكاديمي في تشجيع التعاون

بدايةً، أحب أن أنبه أن المشرف يلعب دوراً كبيراً في بناء العلاقات بين الطالب و أعضاء هيئة التدريس الآخرين، حيث أن المشرف يقوم بتقديم الطالب للآخرين و تعريف الآخرين بمجالات التعاون التي يمكن للطالب تقديمها للآخرين، وهذا ما حدث لي هنا.
لدينا مجموعة بحثية و قام المشرف بالتحدث مع رئيسها و قدم له اسمي (تزكية) و أخبره أن لدي اهتمام بالنشر العلمي، فقام رئيس المجموعة بالتواصل معي و دعوتي لحضور ورشة العمل الخاصة بمجموعتهم، لذلك، من المهم أن توضح لمشرفك مدى اهتمامك بالعمل الجماعي و البحث التعاوني ضمن فريق.

التعاون و الكتابة التشاركية في البحث العلمي

مزايا الكتابة التشاركية

الكتابة التشاركية لها مميزات عديدة أهمها:

  • المعرفة و التعلم المستمر من المجموعة.
  • كثرة النشر للبحوث وزيادة الدافعية.السمعة الجيدة.
  • المصداقية: المصداقية في البحث عندما يُكتب و يراجع و يقنن من أكثر من باحث فهذا جيد. إذا كانوا ثلاثة باحثين فهذا ممتاز. أما اربعة و ما فوق فيستحسن أن يكون البحث عبارة عن مشروع بحثي كبير يستحق هذا العدد، و المشاريع الكبيرة تنشر منها عدة أوراق لسنوات و بها فائدة كبيرة للجميع.

مخاطر الكتابة التشاركية و العمل الجماعي

هنالك بعض المخاطر عند العمل الجماعي، و من الضروري الإلمام بمثل هذه المخاطر و غيرها و الإتفاق مبكراً بين الفريق على كيفية إدارتها و تقليل أثرها السلبي إن وجد:

  • أن يكون الالتزام المهني (منخفض لدى البعض) ثم يضيع الجهد.
  • إدارة غير جيدة.
  • ضعف في الامكانيات المادية و العلمية.
  • عدم وضوح الأهداف.
  • من الذي سيكتب اسمه أولاً ككاتب في الدراسة؟ من يليه؟
غالبا الكاتب الاول هو صاحب الفكرة أو من أتى بالدعم من جهة خارجية. في بعض البيئات البحثية قد يكون البرفسور، لكن‫ هذا يخضع للثقافة المحلية، و الأفضل عدم الحياء في مثل هذه الأمور فعندما تناقش في البداية الكل يعرف ما له و ماعليه.

الاستفادة من التقنيات في خدمة فريق العمل و البحث

شرح رئيس المجموعة أهمية استخدام ملفات GoogleDoc. لمشاركة الملفات و كيفية العمل كمجوعة تتشارك في الكتابة، و من أهم النقاط التي أشار إليها هي الاحتفاظ بنسخة من العمل خارج هذا الملف، لأن البعض قد يقوم بمسح جزء مهم من الكلام بالخطأ.

استراتيجيات الكتابة التشاركية

هناك عدة استراتيجيات للكتابة التشاركية يمكن للفرق أن تتبناها و تطبقها، نذكر منها هنا على سبيل المثال:

  • أن يتم الاتفاق على مخطط البحث و النقاط الرئيسة فيه ثم يقوم شخص واحد بالكتابة الكاملة لجميع أجزاء البحث (كنسخة أولى) و بعدها يقوم بعرضه على المجموعة للتقييم و إعادة الكتابة من الجميع للتحسين و التجويد.
  • أن يكون هنالك عدة بحوث في موضوع واحد و يتم جمعها في كتاب أو مؤلف خاص. من المهم هنا أن يكون هناك رابط معين بين الدراسات و جعلها تبدو كقصة مترابطة و يستفيد منها القارئ. الميزة هي أنها تشكل مرجعاً مهماً للقارئ في التخصص و تكون مثل .Handbook لذلك، لو قام كل أهل تخصص بجمع ما لديهم من أبحاث و تم نشرها في كتب جامعة لكانت مراجع علمية مفيدة لزيادة المحتوى العربي.
  • أن يتم تقسيم أجزاء الورقة العلمية على المجموعة، فكل شخص يكتب جزء محدد يركز عليه ثم يتم جمعها، من المهم في هذه الطريقة معرفة نقاط القوة عند كل فرد، و يكون هنالك اجتماعات متتالية لمناقشة الافكار و الآراء و تجويدها.
  • أن يقوم الجميع بالكتابة على النص و التعديل عليه في وقت واحد، و هذه الطريقة هي الأصعب (من وجهة نظري)، ربما السبب لعدم تفضيلي لها هو عدم تعودنا منذ الصغر على الكتابة الجماعية و العمل المشترك. ربما يجد البعض هذه الطريقة أسرع في إنجاز العمل لكن إذا كان هنالك تجانس في المجموعة ربما تكون فعالة.
  • أن يتفق ثلاثة على كتابة ثلاثة بحوث ثم يتشاركون الاسم فقط و هذه ليست من  الكتابة التشاركية التي تعزز من قيمة البحث و جودة مخرجاته، و قد تكون غير أخلاقية.

بعد الانتهاء من الكتابة

  • عند الانتهاء من الكتابة يتم تسليم العمل للمجلة العلمية و هنا يفضّل الالتزام بحقوق النشر فلا يتم تسليمه لمجلة أخرى.
  • يفضل أيضاً التخطيط للنشر في المجلات القوية مبكراً، و تقسيم العمل إن كان كبيراً على عدة مجلات مختارة.
  • من القضايا التي أُثيرت هي إعادة النشر مرة أخرى. غالباً يمنع إعادة النشر (ويعتبر عمل غير أخلاقي) الا إذا تم تغيير النتائج بشكل كبير، أو تغيير شئ ملموس في الدراسة و ليس العنوان فقط!

 

خاتمة:

  • ربما يكون للأنظمة والقوانين في الجامعات دور كبير في تعزيز مثل هذه الثقافة، فالأبحاث التي تنشر باسم أكثر من باحث يكون لها ميزة عن غيرها، في حال نشرها في مجلة قوية وذات تصنيف عالي.
  • ربما نحتاج لكثير من التأسيس في مراحل التعليم الأولى بالإنتقال من التنافس إلى التعاون في إنجاز الأعمال لخلق ثقافة التعاون بين الطلاب.